
أظهر مقطع فيديو انتشر مؤخرًا حادثة اعتداء تعرضت لها سيدة مسيحية مسنة في قرية زيدل الواقعة بريف حمص في سوريا. تبدأ الواقعة بقيام أحد الشخصين بالنزول من دراجة نارية وسرقة الصليب الذهبي الذي كانت ترتديه، مما أثار لديها شعورًا بالذعر والخوف العميق.
تشهد سوريا تكرارًا لمثل هذه الحوادث الطائفية التي تستهدف المسيحيين، إلى جانب الدروز والشيعة، منذ تولي أحمد الشرع السلطة، وهو شخص سبق أن كان جزءًا من تنظيمي “داعش” و”القاعدة”.
في ظل استمرار حالة الانفلات الأمني في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية، شهدت قرية عناز الواقعة في منطقة وادي النصارى بريف حمص محاولة اختطاف فاشلة استهدفت الطبيب وائل العابد.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر محاولة هجوم على سيدة مسيحية مسنّة في قرية زيدل بوادي النصارى. المقطع يُظهر مسلحين على دراجة نارية يحاولان سرقة الصليب المعلق حول رقبة السيدة قبل أن يلوذا بالفرار دون تحقيق مآربهما.
وفي سياق متصل، وفقاً للمصادر المتوفرة، أقدم ثلاثة مسلحين، كان أحدهم ملثماً، على إطلاق النار في الهواء لترهيب الطبيب أثناء وجوده في البلدة. بيد أن الطبيب تمكن من الهروب بسيارته وطلب النجدة، مما دفع سكان المنطقة إلى إبلاغ مخفر الشرطة.
وأفادت مصادر محلية بأن المسلحين لاحقوا الطبيب باستخدام دراجتين ناريتين حتى وصل إلى منزله في قرية عناز، حيث تدخل أفراد عائلته لدعمه ومنع اختطافه.
من جهة أخرى، تدخلت دورية من قوى الأمن الداخلي وألقت القبض على اثنين من المسلحين، بينما تمكن الثالث من الفرار.
أما على صعيد آخر، تداولت حسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي خبر نجاح الجهات الأمنية في تحرير عائلة مسيحية كانت قد اختُطفت في وقت سابق أثناء توجهها إلى لبنان. المعلومات الواردة تفيد بأن العائلة، المكونة من الزوج والزوجة وطفلهما، تعرضت للاختطاف من قبل عصابة طالبت بفدية مالية للإفراج عنهم.
